نظم مركز المستشارين اليمنيين بالشراكة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن ورشة عمل علمية بعنوان: "فوارق صرف العملات في اليمن: التحديات والحلول"


نظم مركز المستشارين اليمنيين بالشراكة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن ورشة عمل علمية بعنوان:

نظم مركز المستشارين اليمنيين بالشراكة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن
ورشة عمل علمية بعنوان: "فوارق صرف العملات في اليمن: التحديات والحلول"
في إطار التزامه بتعزيز الوعي المالي والمحاسبي، نظّم مركز المستشارين اليمنيين، بالشراكة مع كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا - المركز الرئيس بعدن، ورشة علمية بعنوان: "فوارق صرف العملات في اليمن: التحديات والحلول"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025م، حيث جسّدت الورشة التكامل بين الجانب الأكاديمي والمهني، جاءت هذه الورشة في إطار حرص المركز على تعزيز فهم التحديات المالية التي تواجه الشركات في ظل تقلبات أسعار الصرف، وتقديم حلول عملية تستند إلى أفضل الممارسات الدولية.
شهدت الورشة التي احتضنتها قاعة السمنار بمبنى جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن، حضورًا مميزًا ضمّ ممثلين عن إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا، وإدارة مركز المستشارين اليمنيين، بالإضافة إلى نخبة من رجال الأعمال، وأعضاء هيئة التدريس، والأكاديميين، والخبراء الاقتصاديين، والباحثين، والمهتمين بالشأن المالي والاقتصادي. وقد كان هذا التجمع فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول قضية محورية تؤثر على الاقتصاد اليمني.
هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات المحاسبية والمالية الناتجة عن تقلبات أسعار صرف العملات، وتقديم حلول واقعية ومبنية على أفضل الممارسات الدولية في إدارة مخاطر الصرف، وفقًا للمعايير المحاسبية المعتمدة، لا سيما معيار (IAS 21). كما سعت الورشة إلى تبادل الخبرات بين المختصين وصنّاع القرار للخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق.
وفي كلمته الافتتاحية، أكّد رئيس مركز المستشارين اليمنيين، المحاسب القانوني الأستاذ معاذ عبد الواحد الصبري، على أهمية الورشة كخطوة نحو بناء فهم مشترك للتحديات الاقتصادية الراهنة، وسعي المركز الدائم إلى المساهمة في تطوير السياسات والممارسات المالية والمحاسبية في اليمن، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا في تنظيم هذه الفعالية العلمية النوعية.
كما ألقى كل من الدكتور منير العبادي، مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والمراكز المجتمعية والفروع، الذي أكد على أهمية الورشة في معالجة تأثير تقلبات أسعار الصرف. من جانبه، رحب الدكتور بشير محمد الحمادي، عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية، بالحاضرين، مشددًا على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية، ومعربًا عن اعتزاز الكلية بالشراكة مع مركز المستشارين اليمنيين.
تناولت الورشة عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: الجوانب المحاسبية لفروق صرف العملات وفق معيار IAS 21، ودور البنك المركزي اليمني في استقرار أسعار الصرف، إضافة إلى مساهمة البنوك التجارية والإسلامية في إدارة مخاطر الصرف، وكذلك التحديات التي تواجه قطاع الأعمال نتيجة تقلبات أسعار الصرف.
تخللت الورشة عروض علمية ومداخلات ثرية أثرت محاور النقاش، وأسفرت عن توصيات عملية تدعو إلى تعزيز التكامل بين الجهات الأكاديمية والمهنية والمالية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وفي ختام الورشة، جرى تكريم المشاركين فيها من قِبَل مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والمراكز المجتمعية والفروع الدكتور منير العبادي، ورئيس مركز المستشارين اليمنيين الأستاذ معاذ عبد الواحد الصبري، وعميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية الدكتور بشير محمد الحمادي، تقديرًا لإسهاماتهم الفاعلة. كما وجّه الأستاذ الدكتور عبد الغني حميد أحمد، القائم بأعمال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، تحياته للمشاركين، معربًا عن دعمه لهذه الفعاليات العلمية، ومؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية من أجل النهوض بالواقع المالي في اليمن.
رسالة المركز: المعرفة أداة للتغيير:  
يؤكد مركز المستشارين اليمنيين أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية في سعيه لـ "تحويل التحديات إلى فرص"*، عبر الجمع بين الخبرة الميدانية والأبحاث الأكاديمية، انطلاقًا من إيمانه بأن الحلول المستدامة تتطلب شراكات فاعلة تضع مصلحة اليمن والمواطن في صدارة أولوياتها, و أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية التي يسعى من خلالها إلى دعم المجتمع اليمني بالمعرفة المالية والمحاسبية المتخصصة، بما يواكب المتغيرات الاقتصادية ويعزز من قدرة الشركات على التكيّف واتخاذ قرارات رشيدة.