أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد أمس، إذ تلاشت موجة صعود مبكرة بفضل تقرير قوي لمبيعات التجزئة أمام قفزة في عوائد سندات الخزانة ومخاوف بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
ومع تعافي المؤشر ستاندرد أند بورز 500 من أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 31 يناير في الجلسة الماضية، فتحت الأسهم على ارتفاع جزئياً بعد أن أظهرت البيانات زيادة مبيعات التجزئة بأكثر من المتوقع في مارس.
كما قدمت مكاسب في بعض الأسهم المالية بعد إعلان نتائجها الفصلية، مثل جولدمان ساكس، الدعم في بداية التعاملات.
لكن المكاسب تلاشت بسبب المخاوف من احتمال استمرار الأعمال العسكرية بين إسرائيل وإيران، وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع وصول السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر.
ووفقاً للبيانات الأولية، خسر المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بما يصل إلى 61.79 نقطة، أو 1.21 بالمئة، ليغلق عند 5061.62 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 289.93 نقطة بنسبة 1.79 بالمئة إلى 15885.17 نقطة، كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 250.63 نقطة، أو 0.66 بالمئة، إلى 37735.24 نقطة.
_ رويترز