أعلنت شركة «أوبن إيه آي» الأمريكية إطلاق أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحمل اسم «صورة»، والذي يحول مجموعة أوامر كتابية أو صوتية إلى فيديو محاكي للحياة بالكامل.
وتعمل الأداة الجديدة على تلقي أوامر وأوصاف ونص يحكي حكاية الفيديو، لتحولها إلى مشهد فيديو كامل بشخصيات حقيقية تلقت أوصافها كتابياً أو صوتياً.
وبلغت دقة الأداة الجديدة حداً بعيداً، بعد عرض الشركة لفيلم قصير أنتجته «صورة» مدته دقيقة، وصمم الفيلم بالكامل من خلال جملتين وصفيتين فقط، الأمر الذي ينبئ بتطور كبير في تلك الأداة يوصلها لإنتاج فيلم أو مسلسلات دون ممثلين أو مخرجين حقيقيين وفقط عن طريق تغذية الأداة بالمعلومات المطلوبة.
ووصف دال إي مصمم المؤثرات البصرية التقنية الجديدة بأن المخرجين ومنتجي السينما سيصبح لهم منافساً إلكترونياً، قائلاً: «ستزيد الإثارة والحماس لمنتجي السنما ومصممي المؤثرات البصرية، الذكاء الاصطناعي ينافسهم الآن».
وأتاحت «أوبن إيه آي» الأداة الجديدة لعينة مختارة من مصممي المؤثرات البصرية ومنتجي الفيديو، لاختبار الأمر قبل تطويره وطرحه للجميع خلال فترة قريبة لم تسمها الشركة الأمريكية.